أعلنت الشركة المنتجة للعرض المسرحي “في سن الخمسين أقولها كما أعنيها ” للفنان لطفي العبدلي إلغاء بقية العروض المبرمجة للعرض إلى حين إشعار آخر.
ويأتي ذلك ”خشية على حياة الفنان وحرصا على السلامة الجسدية للفريق المرافق له”، وفق ما جاء في بيان للشركة المنتجة.
ويأتي هذا القرار بعد أحداث عرض صفاقس أمس الأحد ضمن مهرجان صفاقس الدولي وما راج حول انسحاب أمنيين من تأمين العرض وتبادل الاتهامات بين العبدلي ومحمّد بوذينة منتج العمل من جهة وأعوان الأمن منجهة أخرى.
واتهم المنتج محمّد بوذينة بعض أعوان الأمن بتعنيفه ومحاولتهم التهجّم على لطفي العبدلي، فيما تنفي الداخلية هذه الاتهامات وأكّدت في بيان أنه تمّ تأمين العرض المذكور منذ بدايته إلى حين خروج الجماهير كما تمّ مرافقة عارض المسرحيّة إلى مقرّ إقامته بأحد النزل إثر نهاية العرض. وهي الرواية التي تفنّدها جهة الانتاج.
وأشارت الوزارة إلى أن لطفي العبدلي قام بحركة لا أخلاقيّة تجاه أعوان الأمن خلال العرض المذكور ممّا تسبّب في حالة تشنج في صفوف بعض الأمنيّين المكلفين بتأمين مختلف فعاليات مهرجان صفاقس الدّولي، وبتدخل المسؤولين تمّت تهدئة الأوضاع ومواصلة العرض في ظروف عاديّة.