إلقاء قنبلتين يدويتين على سفارة إسرائيل في ستوكهولم

أعلنت الشرطة الدنماركية الأربعاء أن الانفجارين الذين وقعا الليلة السابقة قرب السفارة الإسرائيلية في ضواحي كوبنهاغن ناجمان عن قنبلتين يدويتين.

وقال المسؤول في شرطة كوبنهاغن ينس يسبورسن خلال مؤتمر صحافي “وقع انفجاران في الساعة 03,20 صباحا عند السفارة الإسرائيلية. تقديرنا الأولي أن الانفجارين ناجمان عن قنبلتين يدويتين”، مضيفا أن ثلاثة شبان سويديين اعتقلوا في إطار التحقيق.

كما تعرضت سفارة إسرائيل في ستوكهولم مساء الثلاثاء لإطلاق نار لم يوقع إصابات وفُتح تحقيق في الحادث، على ما أفادت الشرطة السويدية الأربعاء.

وسمع اطلاق نار الثلاثاء قرابة الساعة 18,00 (الساعة 16,00 ت غ) في شارع قريب من السفارة في وسط ستوكهولم على ما أوضح المصدر نفسه.

وقالت الملحقة الإعلامية في شرطة ستوكهولم ريبيكا لاندبرغ لوكالة فرانس برس “سجلنا أثارا تشير إلى تعرض سفارة إسرائيل لإطلاق نار لكننا لا نريد الكشف عن مزيد من التفاصيل لأن التحقيق متواصل”.

وأشارت الشرطة في بيان إلى وجود آثار على المبنى.

في ستوكهولم لم يصب أحد بأذى وبوشر تحقيق بشبهة انتهاك خطر لقانون الأسلحة النارية وتعريض آخرين للخطر وتهديدات غير مشروعة.

ولم توقف الشرطة أي شخص إلا ان كاميرات مراقبة عدة منصوبة في المنطقة وتعمل الشرطة على جمع العناصر المادية وتحليلها على ما قالت الناطقة.

وأتى ذلك في ظل توتر شديد في الشرق الأوسط مع إطلاق إيران حوالى 200 صاروخ باتجاه إسرائيل الثلاثاء في حين توعدت السلطات الإسرائيلية طهران “بدفع الثمن”.

وسجلت حوادث عدة قرب سفارة إسرائيل في السويد منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2024.

في فبراير، عثر على قنبلة يدوية في حرم السفارة ووصف السفير الإسرائيلي ما حصل بأنه محاولة هجوم.

وفي ماي سجل إطلاق نار خارج مبنى السفارة ما استلزم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المصالح الإسرائيلية في السويد.

وقالت أجهزة الاستخبارات السويدية في نهاية مايو إن إيران تجند عناصر من عصابات إجرامية سويدية لشن “أعمال عنف” ضد إسرائيل الأمر الذي نفته إيران.

وسجلت السلطات كذلك ارتفاعا في الأعمال المعادية للسامية في السويد منذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا.