من المنتظر إعادة افتتاح معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا، الذي يعتبر شريانا اقتصاديا حيويا للجنوب التونسي، وللغرب الليبي، بعد أن تأجّل إعادة فتحه في مناسبات عديدة.
وقال مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان والمهتم بالشأن الليبي: “نرجو أن يكون موعدا نهائيا لفتح المعبر”.
وشدّد على أهمية المعبر في انفراج الوضع على مستويات عديدة سواء بالنسبة للحركة السياحية أو للمرضى الذين يتنقلون إلى تونس للعلاج أو بالنسبة للتجار، إذ يمثّل المعبر مصدر رزق لعشرات الآلاف من التونسيين.
وقال إنّ مفاوضات عسيرة جرت إلى حدود ساعة متأخّرة من الليل بين السلطات الليبية ومجلس مدينة زوارة بعد قطع الطرق المؤدية إلى المعبر وعطّلت إعادة فتحه خلفية على مطالب للجهة.
وأثيرت عدّة تساؤلات حول كيفية إعادة فتح المغعبر هل ستجري الأمور كما في السابق أم ستكون هناك حدود أمام انسياب الحركة التجارية وغيرها من المسائل، لأن الجانب التجاري مهمّ جدّا في هذا الخصوص وهذا لا يقبله العديدون، وفق تصريح عبد الكبير.