وصف إمام مسجد في روما، الأصولية الإسلامية بأنها “لعنة، كارثة، رعب”، تعليقا على إعتقال مقاتل أجنبي إيطالي أمس، كان قد انضم إلى جماعة جهادية مقاتلة في سورية.
وأضاف إمام مسجد حي ماليانا في روما، سامي سالم (مصري)، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الدولية الإيطالية، أنه “كمسلمين، نحن أول ضحايا هذا النظام الزائف، على الرغم من أنني لا أعتقد أن هؤلاء المتطرفين ما يزالون يتمتعون بأي قوة حقيقية للتدخل وممارسة التبشير”.
وأشار رجل الدين المصري الى أن “الوضع يتغير، فقد تعهد العالم الإسلامي كله بمحاربة هذا الانحراف عن القرآن، والتصدي لهذه الأيديولوجية السلبية التي تحاول ضرب العالم بأسره”، مبينا أن “الإرهابيين أنفسهم، يعرفون جيدًا أنهم لا يمثلون الإسلام، بل يستغلونه لغرض امتلاك السلطة”.
وشدد سالم على أن “الأئمة كانوا أول من وقف ضد كل أشكال الإرهاب وهذا معروف لدى الأصوليين، وواجبنا أكبر من كل الآخرين”، وهو “أن نحول دون أن يربط الناس والديانات الكبرى الأخرى كالمسيحية اليهودية، الإسلام بالإرهاب”.
وحذّر الإمام من أن “هذا سيكون ذلك خطأً فادحًا حقًا، بل أمر رهيب حقاً بالنسبة للإيمان، لله ولقيمة الحياة البشرية”. واختتم بالقول، إن “ربط فعل الموت بإرادة الله هو أمر لا يصدق وغير مقبول حقًا، إنه كُفر”.