أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية “إعادة 31 متطرفًا إلى بلدانهم منذ بداية العام الجاري حتى الشهر الماضي”.
وقال وكيل وزارة الداخلية نيكولا مولتيني، في جلسة استماع أمام لجنة التحقيق البرلمانية في الأوضاع الأمنية وتدهورها في المدن وضواحيها، إن “من أكثر الأدوات فعالية في ردع التهديد الإرهابي والقضاء على الإيديولوجيات المتطرفة، طرد الأشخاص الذين يعتبرون خطرين على الأمن من التراب الوطني”.
وأشار مولتيني إلى أنه “في هذا الصدد، تم إبعاد 31 مواطناً أجنبياً عن الأراضي الوطنية في الفترة الممتدة من الأول من جانفي حتى الثالث عشر من جويلية الماضي”، والذين “تم تحديدهم من خلال مؤشرات خاصة بالتطرف من الطابع الإسلامي”.
وذكر المسؤول الأمني، أن “من بين هؤلاء المتطرفين الـ31، وأكثر من نصفهم (19 شخصاً بالتحديد) سجناء سابقون أبلغت عنهم إدارة السجون لأنهم أظهروا مؤشرات للتطرف الديني أثناء إمضائهم فترة الحبس”.
خلص مولتيني إلى القول، إنه “بإعادة النظر في الملفات الشخصية لهؤلاء الأشخاص، اتضح أن جميعهم كانوا مدانين أو متهمين بجرائم عامة (معظمها بسبب انتهاك القانون الخاص بالمخدرات)، والذين بدأوا مسيرتهم نحو التطرف داخل السجن بشكل مباشر”.