رغم الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية قيس سعيد لية أمس الى قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل حول المبادرة الوطنية للانقاذ والتي تكشف رفضا لاي حوار في هذا الاتجاه الا ان قيادة المنظمة الشغيلة واصلت طريقها غير عابئة بموقف رئيس الجمهورية اذ انعقد اليوم السبت 21 جانفي 2023 اجتماع ضم ممثلي الاتحاد وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خصص لتحديد اللجان والمحاور الخاصة بالمبادرة الوطنية للانقاذ.
وذكر موقع “الشعب نيوز” التابع للاتحاد أن الأطراف الحاضرة اتفقت على برنامج العمل وروزنامة دقيقة للإعلان عن المبادرة وفحواها.
ويأتي الاجتماع في اطار اللقاءات والمشاورات التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل لبلورة مبادرة وطنية للانقاذ للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد .
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قد أعلن في شهر ديسمبر المنقضي عن اعتزام المنظمة تقديم مبادرة لإنقاذ البلاد من الانهيار مع مكونات المجتمع المدني دون مشاركة الأحزاب وبعيدا عن التجاذبات السياسية.
وقد عقدت المنظمات عددا من اللقاءات السابقة تمحورت اساسا حول فحوى المبادرة .
وبالأمس أكد رئيس الجمهورية، خلال جلسة عمل عقدها مع نجلاء بودن ومروان العباسي وسهام نمصية على أن الشعب التونسي وحده هو القادر على تشخيص كل الأوضاع وقد شخّصها فعلا، وهو القادر وحده على تحديد وصفات الدواء لمواجهة كل التحديات.
