أصدر المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل بيانا بعد اجتماعه اليوم السبت 27 ماي 2023 بصفة طارئة على إثر محاولة أنصار الحزب الدستوري الحرّ ورئيسته اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل والاعتداء على أعوانه،
وعبّر المكتب التنفيذي عن:
1- استنكاره لهذا الاعتداء السافر الذي يحمل عداءً وحقدا دفينا للاتحاد العام التونسي للشغل وللعمل النقابي المستقلّ.
2- تنديده بالشعارات التي رفعتها هذه العصابة الدستورية ضدّ المنظّمة وقيادتها والتي لا تختلف في شيء عن الشعارات نفسها التي رفعتها ما تسمّى “روابط حماية الثورة” عند اعتدائها الهمجي على ساحة النضال بمقرّ الاتحاد الأصلي بنهج محمد علي الحامي في ذكرى اغتيال مؤسّس المنظّمة الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشّاد يوم 4 ديسمبر 2012.
3- استغرابه من وصول المعتدين إلى بهو مقرّ الاتحاد أمام مرأى ومسمع القوّات الأمنية.
4- اعتزازه بوقفة أعوان الاتحاد رجالا ونساءً والنقابيات والنقابيين الذين هبّوا على عجل للذود عن مقرّ منظّمتهم ونجاحهم في التصدّي لهجمة الميليشيات التي ما زالت تحنّ إلى ممارسات النظام البائد.
5- تثمينه لالتحاق العديد من أصدقاء الاتحاد من مكوّنات المجتمع المدني الديمقراطي لمساندة أبناء الاتحاد.
ويقرّر المكتب التنفيذي الوطني تقديم قضية استعجالية لدى السلط القضائية لمحاسبة المعتدين ويدعو كافّة النقابيات والنقابيين لليقظة والتجنّد للدفاع عن منظّمة حشّاد وعن استقلاليتها.
