أعلنت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات أنها ” انتبهت إلى بروز خطاب خطير في بعض المنابر الإعلامية الآونة الأخيرة يشكك في عدالة الدفاع عن حقوق الأقليات داخل المجتمع ويتهم الجمعيات المشتغلة في هذا الحقل بالعمل على تفجير وحدة المجتمع .”
وجاء في بلاغ أصدرته الجمعية اليوم أنها ” تأسف لعودة هذا الخطاب المعادي لحرية المعتقد والضمير و للحريات الشخصية تنبه الجمعية إلى خطورة هذا الخطاب الذي من المفروض أن المجتمع المدني في تونس تجاوزه بإقرار مدنية الدولة كقاسم مشترك بين التونسيين و حيادها تجاه الأفكار والمعتقدات وضمانها لحرية الإيمان بها وممارستها بعيدا عن منطق القمع والإستبداد والمنطق الإيديولوجي ”
الجمعية جددت تأكيدها على” إن حقوق الإنسان وحدة لا تتجزأ وأن الإيمان بها لا يخضع لمقتضيات الظرف أو التكتيك السياسي . تدعو الجمعية التونسية لمساندة الأقليات وسائل الإعلام إلى الإنتباه إلى المضامين والمواقف التي يتم تداولها على منصاتها وتجنب الإنخراط في أي حملة معادية لأسس الدولة المدنية ومبادئ و حقوق الإنسان .”
