في اتهام للشهيد محمد البراهمي وأٍرملته مباركة، بالتورّط في ملف التسفير قال القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري ‘‘ من يريد معرفة حقيقة التسفير يتوجه لكتائب البراهمي ومباركة البراهمي”.
البحيري قال حرفيا اليوم امام ثكنة العوينة اين يتابع التحقيق مع كل من رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض “
”التسفير متاع كتائب البراهمي الي اعترفت بيه مباركة البراهمي ، والي خرّجت صور متاع توانسة في سوريا مرتدين لأزياء قتالية عسكرية وحاملين للأسلحة، أنتم تركتم الناس التي اعترفت بأنّها قامت بعمليات تسفير وسيبتوا الناس الي ظهرت في صور لابسة الأزياء العسكرية وحاملة السلاح والنهضة ما عندها حتى علاقة بالتسفير”.
” إذا أردتم البحث في ملف التسفير، توجّهوا لكتائب البراهمي وتوجهوا إلى مباركة البراهمي وللأطراف التي ظهرت في فيديوهات ترتدي أزياء قتالية وحاملة للسلاح، وإذا وجدتم فردا من النهضة من بينهم فتفضلوا”.
وكانت أرمة الشهيد امباركة عواينية كشفت سنة 2017 بعد ثلاثة سنوات عن استشهاد زوجها عن حقيقة ارتباط اسم الشهيد بهذه الكتيبة التي تقاتل حاليا بسوريا إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري، مشيرة إلى أنه أطلق اسم الشهيد البراهمي على هذه الكتيبة إكراما له من قبل بعض الشباب العربي القومي الذين التقاهم في تونس وتأسفوا لموته، وفق قولها.
وقالت البراهمي في حوار لإذاعة ديوان أف أم إن هذه الكتيبة كتيبة إسناد للجيش السوري على غرار كتيبة وديع حداد وكتيبة جمال عبد الناصر، لافتة إلى أن البراهمي التقى الشباب الذين سموا الكتيبة باسمه في مخيم للشباب القومي العربي انتظم في نابل سنة 2012 وجمع شبابا من مختلف الأقطار العربية.
وأضافت ” هناك مجموعة من الشباب ربطتهم علاقات صداقة بالشهيد وبابني عدنان وشباب حزب التيار الشعبي وأنا أيضا تعرفت عليهم والتقيتهم سنة 2013 في المنتدى الاجتماعي العالمي خلال مسيرة بمناسبة يوم الأرض وقمت بدعوتهم لتناول العشاء في منزلنا”، مشيرة إلى أن البراهمي التقاهم في ساعة متأخرة لأنه كان في لقاء مع حمدين صباحي الذي كان متواجدا بتونس في تلك الفترة