الرئيسيةالأولىاجتماع تونسي- ليبي لتيسير الحركة عبر معبر رأس اجدير الحدودي

اجتماع تونسي- ليبي لتيسير الحركة عبر معبر رأس اجدير الحدودي

عقدت اللجنة المكلفة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع الجانب التونسي، بشأن معالجة المختنقات والصعوبات في تنقل المسافرين عبر منفذ رأس اجدير الحدودي بين البلدين.

وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي رئيس جهاز المباحث الجنائية ومدير أمن طرابلس ومدير أمن منفذ رأس اجدير ورئيس مكتب الرقابة بالأمن الداخلي بالمنفذ ومندوب من مكتب وزير الداخلية، ومن الجانب التونسي رئيس شرطة محافظة رأس اجدير ومساعده ورئيس مكتب التفتيش بالديوانة التونسية، على ما أعلنت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك».

وأضافت وزارة الداخلية أن الاجتماع جرى خلاله مناقشة «آليات العمل المناسبة لمعالجة كافة المختنقات بالمنفذ بما يضمن انسياب حركة المسافرين ‏والبضائع».

البوابة الرئيسية بين ليبيا وتونس 
ويعد رأس اجدير المعبر الحدودي الرئيسي بين تونس وليبيا، إلى جانب معبر الذهيبة – وازن، وله دور في تنشيط الحركة التجارية بينهما. ويصل متوسط عدد المسافرين 5 آلاف شخص يوميًا، وأحيانًا يبلغ ذروته عند 11 ألف مسافر يوميًا.

ويقع منفذ رأس اجدير على بعد 175 كلم غرب العاصمة طرابلس، ويبعد 597 كلم من جهة أقصى الجنوب الشرقي عن تونس العاصمة، ويحده شمالًا البحر الأبيض المتوسط، وجنوبًا ملاحة البريقة في أقصى غرب ليبيا.

وتتسم المنطقة التي يقع فيه معبر رأس اجدير بأنها صحراوية قاحلة وشديدة الرطوبة، وتتميز بمناخ شديد الحرارة صيفًا وقليل الأمطار شتاء، إذ لا تتجاوز كميتها 100 ملليتر في السنة.

أهمية اقتصادية لمعبر رأس أجدير
أسهم معبر رأس اجدير إلى جانب معبر الذهيبة وازن- في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تونس وليبيا، خاصة عقب فرض الحظر الاقتصادي على ليبيا في العام 1992من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب قضية لوكربي.

ويساعد المعبر في تحريك عجلة الاقتصاد التونسي، إذ تسجل حركة التنقل بين تونس وبين ليبيا في هذا المعبر سنويًا أكثر من خمسة ملايين مسافر، ومثَّل مدخلًا رئيسيًا لليبيين الذين يأتون إلى تونس إما للسياحة أو للعلاج أو للتسوق.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!