لا يحتوي صاروخ «أر 9 أكس»، المعروف باسم «جينسو الطائر»، الذي استخدمته المخابرات الأمريكية للقضاء على زعيم تنظيم القاعدة أيمن الضواهري على حمولة متفجرة، ولكنه عبارة عن رأس حربي حركي يحتوي على مجموعة من الشفرات التي تتطاير قبل لحظات من الاصطدام، وتنزع أحشاء الأشخاص المستهدفين، وتقلل، ظاهرياً، من الخسائر المدنية المحتملة التي قد تصاحب انفجار رأس حربي تقليدي.
وتم تطوير هذا الصاروخ الموجه بالتعاون بين وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية، وكان من الناحية الفنية سراً.
ومع ذلك، فإن التأثيرات المميزة للصاروخ، أصبحت معروفة بشكل متزايد منذ أن بدأت واشنطن، في نشره، في عام 2017. ويُقال إن السلاح دقيق للغاية، ويمكن للمشغل الاختيار بين ضرب المقعد الأيسر أو الأيمن، في المركبة.