كشفت صحيفة وول ستيرت جورنال اليوم أن استطلاعا للرأي أظهر ان 59 بالمئة من الرأي العام الأمريكي فقد الثقة في قدرة بايدن على التعامل مع الأزمات،
وقالت الصحيفة انه في هذه المرحلة من الأزمة الأمنية القومية، ما يحتاجه الأمريكيون من قادتهم هو الخبرة، التركيز، والقدرة على التحمل.
وحسب الصحيفة فانه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أصبح الأمن القومي في صدارة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. حيث كانت المناقشات السابقة حول السياسة الخارجية بين الجمهوريين—مثل الصين وأوكرانيا والحدود المفتوحة—قد أصبحت متكررة، فإن هجوم حماس جعل هذه المسائل أكثر إلحاحاً.
زار الرئيس جو بايدن المنطقة الحربية في إسرائيل وألقى خطاباً يؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه حليفها. بينما كان دعم النائب جيم جوردان لمنصب رئيس مجلس النواب يعتمد بشكل كبير على مرور مشروعات القوانين التي تقدم المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.
من جهة أخرى، قام دونالد ترامب بإعادة التركيز على إنجازاته في السياسة الخارجية بعد نشر تصريحات مستفزة حول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
السؤالين الرئيسيين الآن هما: أي من المرشحين الرئاسيين مؤهل لمواجهة هذا التحدي الجديد؟ وأي من الأحزاب مستعد لتوفير التمويل اللازم لمواجهة هذا التحدي؟ **الوضع الداخلي للحزب الديمقراطي يجعل من الصعب تحقيق التمويل المطلوب للدفاع القومي. الولايات المتحدة تواجه تراجع في مستويات الجاهزية في معظم المجالات، مثل الأسلحة والتجنيد والتدريب.
الاحتياج للقيادة الحقيقية في الرئيس الأمريكي التالي لا يزال ملحاً، خاصة بعد الأحداث في الشرق الأوسط التي أعادت توجيه الأنظار نحو مشاكل الأمن القومي. نيكي هيلي ومايك بينس هما المرشحان الجمهوريان الوحيدان الذين يمتلكان خبرة معترف بها في السياسة الخارجية.