أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن طائرة شحن عسكرية روسية، من طراز “إل-76″، تقل 65 أسير حرب أوكرانيا تحطمت في منطقة بيلغورود؛ المتاخمة لأوكرانيا.
وقالت الوزارة: “تحطمت طائرة من طراز اليوشين 76 في منطقة بيلغورود (…) وكان على متنها 65 جنديا من الجيش الأوكراني الأسرى، نقلوا إلى منطقة بيلغورود لعملية تبادل، وستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين”.
كما اتهم رئيس “مجلس الدوما الروسي” كييف باسقاط الطائرة، وعلى متنها 65 سجينا اوكرانيا، وأضاف: “قتلوا جنودهم في الجو، وكانت امهاتهم واولادهم بانتظارهم”.
وأضاف فياتشيسلاف فولودين، أمام النواب الروس، “اسقطوا طيارينا الذين كانوا يقومون بمهمة انسانية (…) بصواريخ أميركية وألمانية”.
وتسعى الحكومة الألمانية حاليا الى دعم جهود الدفاع الأوكرانية بمروحيات عسكرية من القوات المسلحة الألمانية.
وتعهد وزير الدفاع بوريس بيستوريوس بتزويد أوكرانيا بست مروحيات متعددة الأغراض من طراز “سي كينغ إم كيه 41″، وكماليات وقطع غيار، فضلا عن التدريب، حسبما أعلنت وزارة الدفاع، الثلاثاء، في برلين.
وقبل الإعلان عن المروحيات التقى ممثلو الدول الداعمة لأوكرانيا عبر رابط فيديو، في إطار ما يسمى بصيغة “رامشتاين”، لخوض محادثات استشارية.
قال بيستوريوس إن “سي كينغ مروحية مجربة وقوية ستساعد الأوكرانيين في عدة مجالات: من الاستطلاع فوق البحر الأسود إلى نقل الجنود، وهي أولى شحنة ألمانية من نوعها”.
وما زال الدفاع الجوي على قمة أولويات حماية السكان الأوكرانيين والبنية التحتية، كما أن هناك حاجة إلى تسريع وتيرة إنتاج الأسلحة.
وحسب وزارة الدفاع الألمانية، بلغت القيمة الإجمالي للشحنات العسكرية الألمانية حوالي 6 مليارات يورو (5. 6 مليارات دولار) منذ نشوب الحرب.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري أن “شحنات الأسلحة، التي تم التخطيط لتقديمها إلى أوكرانيا من جانب غالبية دول الاتحاد الأوروبي، ضئيلة للغاية، ولهذا السبب أدعو الحلفاء في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز جهودهم لدعم أوكرانيا”.