قالت الحقوقية والصحفية المعروفة هدى مزيودات أنها تلقت للتو رسالة من صديقة تونسية سوداء من ولاية مدنين هذا نصها: “توفي ابن اختي في حادث سير قتله 3 شباب في السيارة سحبوه على حافة الطريق و تركوه غارق في دمائه ولم يكلفوا نفسهم حتى الاتصال بالحماية المدنية تركوه ساعة و نصف ينزف إلى أن تفطن له احد الرجال صباحا على ساعة خامسة ونصف وهو ذاهب إلى الجامع اعتقدو بأنه احد الأفارقة فتركوه للموت. ”