أكد الأستاذ بجزيرة جربة مهيب التومي أنه تم اطلاق سراحه بعد الاستماع اليه من قبل الشرطة العدلية بالجهة وتعلق الأمر بتعليق يهم المترشح للسباق الرئاسي عدد 3
اي الرئيس المتخلي قيس سعيد وبسؤاله عن مغزى هذا التعليق عن المغزى من تعليقه قال أنه يحث من خلاله الناخبين على التصويت لهذا المترشح .
ولكن ما ساقه الأستاذ في تدوينته من معطيات هو أنه تم احضاره لمركز الأمن بينما كان أمام السبورة يقدم درسه لتلامذته .
” غادرت منذ قليل منطقة الامن الوطني بجربة .. بدا كل شيء وقت جاء بوليس .. وهزني مالسبورة ڤدام التلامذة للمنطقة .. طلبت مالعون انه عالقليلة نكلم اولياء امور التلامذة .. فرفض .. بوصولي للمنطقة .. رفضوا تمكيني من الاتصال بمحامي او اولياء الامور .. توجه العون الاول لوين مقر خدمتي .. سال التلامذة اذا عندي كومپيوتر .. كي كان الجواب ما نعرش .. طلب منه يروح .. وبربش لين لڤى زوز تليفونات .. وهذا الكل بدون الاستظهار باذن قضائي بعودته للمنطقة .. حاول يهددني في سبيل انه يتحصل على كلمة السر متعهم .. رفضت الا باذن من وكيل الجمهورية .. كي جاء رئيس الفرقة العدلية كلم المحامي .. وبدا البحث لي اتضح انه بخصوص المنشور الاخير .. متع المترشح عدد3 للانتخابات الرئاسية .. بسؤالي عالمغزى من ذلك .. الاجابة كانت حث الناخبين على التصويت له .. غادرت انا والاستاذ المهدي بن حموده المنطقة .. وين لڤيت خويا الصغير فائز يستنى فيا .. الشكر موصول ليهم بزوز .. ولعائلة رشيدة بن مهني هي وولادها صفوان ومروان .. لي شڤوا جربة قطريا .. بش يواسوا اهلي .. تضامن يجعلني نحس اكثر واكثر بوزن عم الصادق الله يرحمه .. لي كتب في اهداؤه انه سعيد بقراءة شيطاناتي .. شكرا لسفيان وامل ونجاح .. واعتذاراتي لتلامذتي فراس وانيس وخالد واسلام ورحاب وحبيب ويس .. لي كانوا ضحايا ثانويين لاجراء تعسفي .. يستهدف حرية التعبير “