في رد على سؤال لقناة روسيا اليوم حول امكانية حضور سوريا القمة العربية القادمة في الجزائر قال الرئيس السوري بشار الأسد ”
“ربما سيكون الوزن الوحيد لهذه القمة أنها تعقد في الجزائر، هذه حقيقة وأنا لا أجامل لأن علاقة سوريا مع الجزائر بكل الظروف منذ الاستقلال عن الفرنسي حتى اليوم هي علاقة ثابتة، وهناك شيء وثيق بين الشعبين لأن التاريخ ربما متشابه مع اختلاف الأزمنة. لكن إذا تحدثنا عن الجامعة العربية بمعزل عن قمة الجزائر”.
ويضيف الأسد:”القضية ليست عودة سوريا، أو عدم عودتها، وكلمة عودة خاطئة، لأن سوريا مازالت في الجامعة العربية، هي تعليق عضوية وليس خروجا. المشكلة، ماذا ستفعل الجامعة العربية في المستقبل سواء كانت سوريا أو لم تكن؟ هل ستحقق شيء من آمال المواطن العربي؟ لا أعتقد بأنها خلال العقود الثلاثة الماضية حققت شيئا، وبكل تأكيد بأنها خلال العشرة أعوام الماضية كانت هي الغطاء للعدوان على ليبيا، وللعدوان على سوريا، ولكل عدوان آخر. فالسؤال هل ستتمكن من تغيير هذه المنهجية أم ستستمر؟ إذا استمرت الجامعة العربية بهذا النهج فلا يغير شيء، لا قيمة لعودة سوريا”.