الرئيسيةالأولىالأمريكان يطالبون باخضاع سياسييهم للفحص الطبي

الأمريكان يطالبون باخضاع سياسييهم للفحص الطبي

دعوات اميركية بتقنين أعمار سياسييهم أو خضوعهم للفحص الطبي الدوري .. بعد تقارير عن اعضاء كونجرس تؤكد ان هناك أعضاء يحتاجون لمن يطعمهم.. وسناتور من كاليفورنيا فقدت القدرة على التعرف على زميلها لعقود من الزمن.. ورئيس يسلم على الهواء ويريد قلب النظام في روسيا.. وحسب استفتاء فان الأغلبية تطالب بتحديد سقف عمري لكل مترشح لا يتجاوز ال70 عاما.

ويوم 28 مارس الماضي طالب مجلس تحرير وول ستريت جورنال في افتتاحية الصحيفة بعدم ترك الرئيس جو بايدن يتحدث في القضايا شديدة الأهمية إلا إذا كان يقرأ نصا مكتوبا لا يخرج عنه، خاصة في أوقات الأزمات الدولية التي ترتبط بأسلحة الدمار الشامل بصورة أو بأخرى.

وارتكب الرئيس بايدن خطأ كبيرا أثناء رحلته الأوروبية يوم السبت الماضي حيث قال في ختام خطابه الهام من قلب العاصمة البولندية وارسو “من أجل الله، لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة”، في إشارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واستدعى ذلك تدخل البيت الأبيض بعد دقائق ليوضح أن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام داخل روسيا”.

ومع عدم وجود ضرورات دستورية يضطر معها الرئيس للإدلاء بتصريحات أو ألقاء خطابات، زادت المطالبة بتوقف بايدن عن التحدث أمام الجماهير أو عقد مؤتمرات صحفية.

وقبل 3 أشهر ألمح بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إلى أن “توغلا بسيطا” من قبل روسيا في أوكرانيا قد يكون مقبولا للولايات المتحدة وحلفائها.

وخلال زيارته الأوربية، رد بايدن على سؤال حول طبيعة رد الفعل الأميركي حال لجوء الجيش الروسي لاستخدام أسلحة كيميائية في حربها في أوكرانيا، بالقول إن “الولايات المتحدة وحلف الناتو سيردان بالمثل”، في إشارة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد روسيا.

واستدعى ذلك أن يسارع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، لينفي ما ذكره بايدن، ويقول “إننا سنختار شكل وطبيعة ردنا بناء على طبيعة الإجراء الذي تتخذه روسيا، وسنفعل ذلك بالتنسيق مع حلفائنا، وقد أبلغنا الروس، كما قال الرئيس علنا قبل أسبوعين، أنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا استخدمت روسيا الأسلحة الكيميائية”.

ثم ارتكب بايدن خطأ ثانيا أثناء لقائه مع القوات الأميركية المتمركزة في بولندا عندما ألمح إلى أنهم سيتوجهون إلى أوكرانيا، حين قال بايدن لبعض الجنود يوم الجمعة الماضية إنهم سيشهدون الشجاعة الأوكرانية “عندما يصلون إلى هناك”.

يذكر أنه في مارس الماضي دعا عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ليندسي غراهام إلى اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورأى أن هذا قد يكون الحل الوحيد لإنهاء الأزمة التي أشعلتها الحرب الروسية على أوكرانيا. وقد لقيت تصريحاته إدانة من جانب السفير الروسي في واشنطن.

وأدلى السيناتور الجمهوري بهذه التصريحات خلال برنامج على قناة “فوكس نيوز” (Fox News) ثم عاد وكررها عبر موقع تويتر، مؤكدا أنه يتطلع إلى شخصية مثل بروتس، أحد الذين اغتالوا يوليوس قيصر، أو مثل الضابط الألماني كلاوس فون شتاوفنبرغ الذي دبر محاولة فاشلة لاغتيال أدولف هتلر عام 1944.

وتساءل غراهام “هل يوجد بروتس في روسيا؟ هل ثمة مثيل للعقيد شتاوفنبرغ في الجيش الروسي، أكثر توفيقا؟”. وأضاف أن “السبيل الوحيد لإنهاء هذا الأمر هو أن يقوم أحد في روسيا بالتخلص من هذا الشخص. ستقدمون لبلدكم وللعالم خدمة عظيمة”.

وفي تغريدة أعقبت هذه التصريحات، قال السيناتور الأميركي “الشعب الروسي فقط هو من يمكنه إصلاح هذا الأمر. لكن ما أسهل القول وما أصعب الفعل. إن لم تكونوا تريدون العيش في ظلام حتى آخر حياتكم والانعزال عن بقية العالم في فقر مدقع… فعليكم أن تبادروا”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!