كشف ينس سوتلبرغ الأمين العام للحلف الأطلسي أن قمة مدريد التي انطلقت اليوم وتستمر لثلاثة أيام ” ستعتمد حزم دعم جديدة لشركائنا ، جورجيا ، والبوسنة والهرسك ، وجمهورية مولدوفا. وكذلك موريتانيا وتونس ”
كما كشف سوتلبرغ عن أرقامً جديدة للإنفاق الدفاعي لدول الحلف الذي أظهر أن عام 2022 سيكون العام الثامن على التوالي من الزيادات سيشهد استثمار أكثر من 350 مليار دولار أمريكي إضافي منذ تعهد هذه الدول بالاستثمار الدفاعي في عام 2014.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أثناء استقباله الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، في البيت الأبيض سنة 2015 ، أعلن عن قراره بمنح تونس صفة العضو الأساسي غير الحليف في منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ويتيح وضع “الحليف الرئيسي من خارج الحلف الاطلسي” الامتياز الذي منح الى 15 بلدا بينها اليابان واستراليا وافغانستان ومصر والبحرين والمغرب، للبلد المعني الحصول على تعاون عسكري متين مع الولايات المتحدة خصوصا في تطوير الاسلحة واقتنائها.
تحدث أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، عن أبرز الأجندة التي ستطرح على طاولة قمة قادة الحلف، التي تستضيفها العاصمة الإسبانية مدريد، .
وأشار في مؤتمر صحفي عبر تقنية الإتصال المرئي من مقر “الناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسيل، إلى أنه يتصدر أجندة قمة القادة تحديد الاتجاه الاستراتيجي المستقبلي لحلف “الناتو”، إلى جانب رفع حالة التأهب للتحالف لتصل إلى أكثر من 300 ألف.
وأوضح ستولتنبرغ أن الأزمة الأوكرانية ستكون حاضرة على طاولة القمة، التي أكد حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيه، لافتًا إلى أن الحلف سيواصل دعم أوكرانيا.
ولفت إلى أن الحلف سيعمل على تعميق تعاونه مع شركاء “الناتو”، مرحبًا بانضمام أستراليا واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا لأول مرة في القمة، التي ستشارك فيها أيضًا جورجيا والاتحاد الأوروبي.