انظم الى السباق الرئاسي متقاعدان من الجيش التونسي الأول برتبة أميرال والثاني برتبة عقيد اذ بعد الأميرال المتقاعد كمال العكروت أعلن العقيد المتقاعد عادل الدو عن عزمه الترشح للسباق الرئاسي الذي سيجري يوم 6 أكتوبر القادم
وقال العقيد السابق بالجيش الوطني ” كل الشكر و التقدير لكل من تواصل معي لمساندتي و دعمي و تشجيعي للترشح لرئاسة الجمهورية “أكتوبر 2024″, نحن في حاجة لكل التونسيين الوطنيين الشرفاء الأحرار في الداخل و خارج البلاد ، التواصل مباشرة سوى عبر الميسنجر أو الواتس آب لمزيد التنسيق، التحية لتونس العزيزة و لا عاش في تونس من خانها.”
وعمل السيد عادل الدو حسب ما جاء في صفحته الرسمية بالفايسبوك ضابطا ساميا بقوات حفظ النظام بتونس، بوزارة الدفاع الوطني
وتحصل على ماجستير تخصص في النقل والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد في الأكاديمية العسكرية التونسية.
وفي تدوينة له يوم 5 ماي الماضي تحدث العقيد السابق عن مسيرته ورؤيته للمستقبل ليقول ” مسيرة وطنية و مشروع تونسي 100% واعد يضمن القضاء على الفقر و فرض الأخلاق و المعرفة و السلم الإجتماعي. نحن اوفياء لن نأتي من فراغ و لدينا الكثير ما سنقدمه لبلادنا التي مكنتنا من المعرفة و الخبرات و حان الوقت ان نعيد لها بما إستطعنا من خبرة و معرفة. تونس تستحق أكثر و بأحراها و شرفائها من نساء و رجال ستمر بسلام إلى الأفضل.( الصورة مأخوذة في نهاية تربص تكويني بالخارج سنة 1994).”
أما الأميرال السابق بالبحرية التونسية كمال العكروت فقد كان رئيسا للمخابرات العسكرية حين تمت إقالته من مهامه في 2013 من قبل الرئيس المنصف المرزوقي وتعيينه ملحقا عسكريا بسفارة تونس بأبوظبي.
وقد قال كمال العكروت مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، إنه سعى خلال توليه منصب مدير عام المخابرات إلى النأي بالمؤسسة العسكرية عن تجاذبات السياسة.
، خلال لقاء اذاعي بأن ذلك تسبب في عزله من مهامه، حيث قال: “أردنا أن تكون المؤسسة العسكرية بعيدة عن التجاذبات السياسية، لذلك وقع طردي”.
وأضاف: “وزير الدفاع في تلك الفترة أعلمني بأن الرئيس قام بتغييرات، وتقرر إرسالي إلى طرابلس، إلا أنني رفضت ذلك وطلبت تعييني ملحقا عسكريا في أبو ظبي”.
وأشار إلى أن بعض الأطراف طالبت في تلك الفترة بالسماح بارتداء الحجاب، إلا أنه رفض ذلك على اعتبار أن “هناك طقوس في العسكر تطبيقها إجباري على الجميع”، حسب تعبيره.
وأوضح قائلا: “ناس مبعوثين طالبوا منا بالضغط، فرض الحجاب واللباس الشرعي في الجيش.. لكني رفضت ذلك، كنت ضد لباس الحجاب في المؤسسة العسكرية”.
وفي ماي 2022 وجه رسالة مفتوحة الى الرئيس قيس سعيد قال فيها “إن تباطؤ رئيس الجمهورية قيس سعيد وغياب رؤية واضحة ومشروع مطمئن وتردده في اخذ القرارات المناسبة، منح الفرصة لمنظومة ما قبل 25 جويلية للإعتقاد أنّها يمكن ان تستعيد السّاحة السياسية والإجتماعيّة.”
واضاف العكروت في تدوينة على صفحته بالفيسبوك متوجها بها إلى قيس سعيد، أن انفراد قيس سعيد بالحكم وتمسكه بتمرير برنامجه دون فتح باب للحوار يعزل تونس دوليًا ويخدم خصومه.
وقال العكروت: “الخلاصة قاعد تضر في البلاد، وقاعد تضيّع في فرصة للبناء والخروج بتونس من الوضع الكارثي اللي وصلتلو”.
واشار إلى أن هذه التدوينة: “هذه من مواطن لم يجد وسيلة اخرى لايصال صوته لك”.
و كشفت أهم الأرقام المتعلقة باستطلاع رأي أجرته منظمة أنا يقظ في بداية شهر جويلية 2020 ويهم عينة مكونة من 1000 شخص، وموزعة على 24 ولاية
أن 34.1 بالمائة من المستجوبين يرون أن تونس ليست بلدا ديمقراطيا، فيما حظي الجيش الوطني بنسبة 90 بالمائة من حيث أكثر المؤسسات التي تحظى بالثقة لدى التونسيين تليه الشرطة ثم رئاسة الجمهورية.