قررت مجموعة الخمسة داخل المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل والقطاعات والجهات المساندة لهم الدعوة إلى إجتماع يوم الأربعاء بالمقر المركزي للاتحاد بساحة محمد علي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد إجتماع مجموعة العشرة يوم الأحد الماضي وتم خلاله التداول في أهم التطورات التي يعرفها المشهد النقابي في ظل الأزمة الداخلية التي تستفحل كل يوم.
ويبدو أن القطاعات والجهات المساندة لمجموعة الخمسة داخل المكتب التنفيذي الوطني وهم أنور بن ڨدور وصلاح الدين السالمي والطاهر البرباري ومنعم عميرة وعثمان الجلولي و تساندهم أيضا هيئة النظام الداخلي وهيئة المراقبة المالية سيطالبون في إجتماع الأربعاء المنتظر بإتخاذ قرارات والإعلان عنها بشكل رسمي مؤكدين أن الأمر يحتاج الآن إلى الحسم …
في الاثناء يتواصل إعتصام المعارضة النقابية بساحة محمد علي مع دعم كبير من الكثير من الوجوه النقابية التي سبق وأن تحملت مسؤوليات قاعدية في المنظمة الشغيلة.