تعليقا على ما يتم تداوله على صفحات الاجتماعي من قائمات تتعلق بحصول عدد من الشخصيات التونسية على تعويضات بعيد سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي كتب السياسي والوزير السابق محمد عبو التغريدة التالي ” أخبار ينشرها منحطون ويصدقها بسطاء. خبر التعويضات مثلا نسبة الذين صدقوا هذا الخبر الزائف ، نسبة كبيرة، رغم أن التعويض غير ممكن قانونا لمن تحمل مسؤوليات في الدولة ولعدم وجود ميزانية تسمح بمثل هذه التعويضات !
وتبدو ان هذه القائمة مفبركة خاصة وان هناك من بينها من أعلن أمام الملأ أنه لن يأخذ ملليما واحدا من خزينة الدولة مقابل قناعات سياسية مارسها في السابق على غرار محمد عبو وحمة الهمامي وزياد لخضر وغيرهم من قيادات حركة النهضة
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أكد في تصريح، إنّ الكهل الذي أضرم النار في جسده يوم 9 ديسمبر 2021 وتسبّب في اندلاع حريق في المقرّ المركزي للحزب ”هو شهيد آخر من شهداء النضال من أجل تحرير تونس من الظلم الدكتاتورية والفساد والتهميش وضحية أخرى من ضحايا الفقر”.
وأضاف “رحم الله سامي لقد أمضى أكثر من 10 سنوات في السجن مناضلا ضد الاستبداد لكنه إلى اليوم لم ينل أيّ تعويض ولم ينل الحد الأدنى من الكرامة رغم أن مؤسسة الحقيقة والكرامة والعدالة الانتقالية أصدرت مقررات لصالحه لكنها ظلت حبرا على ورق ولم تفعّل”.
واستنكر الغنوشي تعرّض المناضلين لحملة كبيرة من السخرية، قائلا “البعض أصبح يسألهم عن ثمن الكيلو من النضال”.
وتابع رئيس الحركة “سامي هو ضحية من ضحايا الحرب الظالمة الإعلامية على المناضلين وتجريمهم رغم أنّه وبعد 10 سنوات من الثورة لم يحصل على أي تعويض.. ما حدث ثمرة من ثمرات الاعلام الظالمة على النهضة وشبابها ومناضلي الثورة”.