مثل اليوم الناشط السياسي ووزير التربية السابق محمد الحامدي، أمام الفرقة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب و الجريمة المنظمة بثكنة بوشوشة وقد تقرر الابقاء عليه في حالة سراح .
وفي تصريحه للاعلاميين بعد خروجه ثكنة بشوشة بعد عملية بحث استمر لأكثر من ساعة قال أن الأمر يتعلق بقضية التأمر على أمن الدولة وعن علاقته بخيام التركي وعدد من الشخصيات السياسية الأخرى .مؤكدا أن ما حصل اليوم هو مؤشر ايجابي .
وكان الحامدي أفاد في تصريحات إعلامية، بأن مركز الأمن الوطني بنهج كولونيا بالعاصمة، أبلغه بوجوب المثول أمام الفرقة المذكورة، قائلا إنه يعتقد أن السبب يأتي على خلفية نشاط سياسي معارض، وفق قوله.