تحت عنوان “كفى من تناغم الأمم المؤيد لإسرائيل! مقاومة المحتل أمر مشروع! ً أصدر الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام جاء فيه أنه ” وفي وقت كتابة هذا اليان ودون معلومات مفصلة ومؤكدة، نود توضيح ما يلي.
طوفان من التعليقات كالمعتاد يظهر حماس والفلسطينيين كمعتدين والجيش الإسرائيلي يرد. ومهما كان رأينا من وجهة نظرنا بشأن الإستراتيجية التي تتبناها حماس (وليس بالضرورة أن تكون لدينا وجهة نظر مشتركة حول هذا الموضوع)، فيجب أن نتذكر أنها:
إسرائيل القوة الاستعمارية
إسرائيل التي تفرض حصارا غير إنساني على قطاع غزة،
إن إسرائيل، التي تواصل استعمارها القسري لكامل فلسطين التاريخية،
إسرائيل، التي تعزز نظام الفصل العنصري وتستخدم السجن الجماعي كوسيلة لإدارة احتلالها،
إسرائيل التي قام جيشها في الفترة الماضية بتغطية المذابح التي ينفذها المستوطنون ضد القرى الفلسطينية.
أكثر من 200 شهيد فلسطيني منذ بداية العام، وأكثر من 1000 معتقل إداري (أي دون محاكمة ودون الاطلاع على ملف الاتهام)، الخ. ونتذكر أن القانون الدولي، الذي تدوسه إسرائيل، يبرر المقاومة، بما في ذلك المقاومة المسلحة، للاحتلال والقمع.
ينبغي لأحداث اليوم أن تذكر الجميع، وخاصة السكان الإسرائيليين، بأنه لن يكون هناك سلام ممكن لطائفة يهودية في هذه المنطقة من العالم دون الاعتراف بجميع الحقوق المتساوية. إننا نواصل دعوتنا السلطات الفرنسية إلى وقف الإشارة التي لا لبس فيها إلى حق إسرائيل في الأمن ووقف تعاونها العسكري والاقتصادي مع هذه الدولة الاستعمارية.”
إننا ندعم مقاومة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والقمع وإنكار الحقوق الفلسطينية.