أعلنت نقابة قوات الامن الداخلي اليوم السبت 8 اكتوبر 2022 في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن تأسيس “تأسيس الهيئة الوطنية لتوحيد العمل النقابي الأمني” .
القرار وفقا للبلاغ “يأتي تجاوبا مع الرغبة الملحة للقواعد الأمنية في التنظم ضمن هيكل نقابي واحد وانهاء حالة التشتت والتشرذم النقابي ” والتي قالت انها”ساهمت في تأجيج نار الفتنة وخلق جو من التوتر والانشقاق في صفوف منظوري المؤسستين الأمنية والسجنية ” متهمة “بعض العناصر النقابية القيادية بالاصرار على رفض مشروع التوحيد ومواصلة التمشي في خيار فاشل للمحافظة على مصالحها الخاصة وما تنعم به من امتيازات باعتماد سياسة التعنت والاستقواء و الصدام”.
واضافت ان تأسيس الهيئة “يأتي ايضا حفاظا على المكسب النقابي من الانهيار وايمانا بضرورة تصحيح المسار النقابي نحو الأفضل وتحقيق المطلب الملح للقواعد”.
واعتبرت النقابة ان ” المشهد النقابي الأمني يمر بأزمة حادة قد تعصف به نحو مصير خطير ومجهول نتيجة خيارات خاطئة وتصرفات غير مسؤولة وسلوكات غير مؤطرة تنم عن جهل بمبادئ وأسس العمل النقابي الصحيح اثرت سلبا على تماسك المؤسسة الأمنية والسجنية وعادت بالوبال على الأمنيين وجرت نقابيين إلى غياهب السجون “.
واكدت ان تأسيس الهيئة تم من قبل من أسمتهم بـ”أصحاب الضمائر الحية وثلة من مؤسسي العمل النقابي الشريف والعديد من الشبان الامنيين الراغبين في إدخال نفس حيوي يتماشى ومقتضيات المرحلة” مشددة على ان الهيئة ” ستعمل على تجميع كافة منظوري قوات الأمن الداخلي تحت راية هيكل نقابي واحد يكون منتخبا وقويا ومستقلا يقطع مع الماضي ويؤسس لمشهد نقابي جديد يستجيب لطموحات القواعد الأمنية ويدافع عن حقوقها المهنية والاجتماعية والصحية ويحقق أهدافها وتطلعاتها المشروعة “.