بعد التحذير الذي أصدره يوم أمس القيادي في حركة النهضة ماهر مذيوب وهو يتوجه بتدوينة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد ” اي مس بالسيد رئيس مجلس نواب الشعب،سيساهم في ضرب استقرار تونس الهش و تعميق للأزمة الخطيرة و ايذان بنهاية حكمك ” .
قال القيادي في حركة النهضة ، نور الدين البحيري، اليوم “إنّه في صورة إيقاف رئيس الحركة راشد الغنوشي، فلكُل حادث حديث ليس فقط داخل حركة النهضة بل داخل كلّ الطيف الوطني الديمقراطي والمدافع عن الحرية وعن استقلالية القضاء”.
وأقرّ البحيري في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم خلال تجمع لأنصار راشد الغنوشي أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تزامنا مع الاستماع إليه في قضية جمعية “نماء”، بوجود مخاوف جدّية من إيقاف الغنوشي، مضيفا بالقول ” لكن الرجال ماتخافش من الحبس، وأحنا في الطريق الصحيح وعلى حقّ”.
واعتبر البحيري “أنّ كل قيادات الحركة والأحزاب المعارضة لما وصفه بالانقلاب، ليسوا فوق القانون وواجب احترام القضاء محمول على الجميع”، حسب تعبيره.
بدوره قال محامي الغنوشي سامي الطريقي أنه تمت ‘فبركة الملف’ ضد موكله لغايات سياسية لمواصلة ترذيله.
” رئيس الحركة رراشد الغنوشي محال على قطب الإرهاب من أجل تهم تتعلق بارهاب والأفعال المنسوبة لهُ لا علاقة لها ببالجرائم الإرهابية بل هي جرائم مالية، وهو غير موجود في ملف نماء بل تمت فبركة الملف السياسي و الغرض منه تشويه رئيس الحركة”