عبر عبيد البريكي الأمين العام لحركة تونس الى الأمام عن خيبة أمله وهو يعلن إن رئيس الجمهورية لم يراع ردود الفعل المختلفة بخصوص المرسومين الرئاسيين المتعلّقين بالاستفتاء وتركيبة اللجان الاستشارية وذلك في علاقة بالمشاركة في الحوار من عدمه بدءا بموقف الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اعلنه رسميا قبل نشر المرسوم بالرائد الرسمي امس.
وتابع ضيف اذاعة “جوهرة أف أم” أن قيس سعيّد لم يترجم على أرض الواقع مقترحات قيادات حزبية اجتمع بها مؤخرا (عبيد البريكي وزهير المغزاوي) بخصوص استبعاد الأحزاب وعدم التّشاور مسبقا في ظل ما يروج حول عدم اهتمامه بالتمثيل الحزبي وايضا بالوسائط في علاقة بالاعلام.
وكشف البريكي أن رئيس الجمهورية كان وعد بالتدارك في اخر لقاء معه قبل اصدار المرسوم، مردفا بالقول “إن ما حدث ينبئ بمخاطر مقبلة في حال عدم تصحيح ما يروج حول النظام القاعدي..”، وفق تعبيره.
وأكد أن حزبه سيعقد مع عدد من الأحزاب (حركة الشعب، التيار الشعبي، ائتلاف الصمود، الوطد الاشتراكي، البعث، الجبهة الشعبية الوحدوية) اجتماعا طارئا لتدارس قرار المشاركة من عدمها وفي ظل اصرار الرئيس على التعامل معهم كذوات وليس بصفتهم الحزبية، وفق تعبيره.
واعتبر الأمين العام لحركة تونس الى الأمام أن التدارك ممكن قبل انطلاق الحوار خاصة وأن كل اخلال سيؤثر سلبا على المسار لاحقا ، وفق ترجيحه.