في تدوينة له مساء اليوم على صفحته بالفايس بوك كتب المحامي الطيب بالصادق بكل اسهاب عنقضية موكله القاضي الطيب راشد الرئيس السابق لمحكمة التعقيب ليكشف ان العديد من التهم التي وجهت لموكله كانت مفبركة وقد تم تقديم أدلةعلمية قاطعة بخصوص قضية الاغتصاب .
وقال الأستاذ بالصادق متحدثا عن الطيب راشد ” تم إيقاقفه بدعوى الفساد يوم 12 فيفري 2023 فتبين أن الملف فارغ و هذه المرة ليس كلام الدفاع و إنما قاضي التحقيق هو من قرر ذلك و أبقاه بحالة سراح فخرج من مكتب قاضي التحقيق ليجد حفلاً من سيارات الأمن و أكثر من عشر أمنيين مفتولي العضلات حملته و هو الرجل المسن ( إيد و رجل ) لسيارة فسقط من بين أيديهم على الأرض مغشيًّا عليه و جاءت سيارة الإسعاف لتحمله للمشفى و لم يمكث كثيرا حرصًا على آجال الإحتفاظ المخترقة أصلا ً
و حُمل مجددًا ليقف أمام قاضي تحقيق آخر من أجل تهم باطلة فتم إيقافه تحفظيًا هذه المرّة فصبرنا و إنتظرنا موعد الإستنطاق الأول في سليانة بعد أن قمنا سابقًا بإجراءات إستجلاب الملف الأصلي هناك و بعد عديد السماعات و الإستنطاقات و الإختبارات و منها إختبار في التحليل الجيني و بعد أن تم في بدعة إجرائيّة لا أنزل الله بها من سلطان إستئناف قرار الإبقاء بحالة سراح من قبل النيابة العموميّة المحترمة و إصدار بطاقة إيداع من قبل دائرة الإتهام المحترمة و بعد تقديمنا لمطلب سراح تم السكوت عنه
أصدر السيد قاضي التحقيق بسليانة اليوم قراره العادل بحفظ جميع التهم في حق المنوب
و بعد تقديمي لشكاية جزائية بمن إتهم منوبي غدرًا و ظلمًا و كذبًا تم اليوم توجيه التهم التالية لذوي الشبهة و فتح تحقيق في الغرض من أجل تكوين وفاق إجرامي بقصد الإعتداء على الأشخاص و الممتلكات و الإنخراط في ذلك الوفاق الإجرامي و التدليس و مسك و إستعمال مدلس و الإيهام بجريمة و إنتحال صفة و التوصل إحتيالا منه بالقوة و بالعنف و بالجبر و التهديد بالكتابة و بالقول إلى أخذ إمضاء أو كتب أو عقد أو رسم و الرامية للإلتزام أو القاضية به أو للتفويت أو الابراء و الغصب بواسطة التهديد بإذاعة أخبار أو نسبة أمور من شأنها الإضرار بالغير مقابل أموال و قيم و المشاركة في كل ذلك المنصوص عليها و على عقاب مرتكبها بالفصول 131 و 132و 172 و 173 و 174و 175و 176و 178 و 159 و 142 و 283 و 284 و 32من المجلّة الجزائيّة و عملا بالفصلين 47 و 51 من مجلة الإجراءات الجزائيّة
كإصدار البطاقات القضائيّة اللازمة
الظلم لا يدوم و العدل سيسود حتمًا
