خصصت وزارة الخارجية الأميركية حيزا من تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان عبر العالم، لتونس ورصدت وضعها وفقا لما نشرته المنظمات الحقوقية بهذا الخصوص.
وقدم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقرير ، أول أمس الثلاثاء، وتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في عدد من الدول عبر العالم، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم المدافعين عنها.
أوردت الخارجية أن هناك تقاريرا موثوقة عن التعذيب على أيدي موظفين حكوميين واعتقالات تعسفية واستخدام المحاكم العسكرية للتحقيق في القضايا المدنية وقيود خطيرة على حرية التعبير والإعلام بما في ذلك إغلاق المنصات الإعلامية، فضلا عن مقاضاة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بناء على قوانين التشهير الجنائية والجرائم التي تنطوي على عنف أو تهديد بالعنف والتي تستهدف المثليين وغيرهم من الأقليات الجنسية وتجريم السلوك الجنسي المثلي بالتراضي بين البالغين.
واتخذت الحكومة، حسب التقرير، خطوات للتحقيق مع المسؤولين الذين زُعم أنهم ارتكبوا انتهاكات، لكن التحقيقات في انتهاكات الشرطة وقوات الأمن ومراكز الاحتجاز افتقرت إلى الشفافية وواجهت في كثير من الأحيان تأخيرات طويلة وعقبات إجرائية، كما غابت الشفافية في التحقيقات مع عدد من أعضاء البرلمان ورجال الأعمال بشأن تهم الفساد.
https://www.state.gov/reports/2021-country-reports-on-human-rights-practices/tunisia/
