يعرض التلفزيون الجزائري، خلال سهرة الليلة وثائقي قالت الصحافة الجزائرية أنه ” يروي مؤامرة المخابرات الفرنسية لمحاولة المساس باستقرار وأمن الجزائر “.
الوثائقي الذي سيبث عقب نشرة الثامنة على قنوات التلفزيون الجزائري، يحمل عنوان “فشل المؤامرة… صقور الجزائر تنتصر”.
ويكشف الوثائقي حسب الصحافة الجزائرية “خيوط مؤامرة المخابرات الفرنسية في محاولة فاشلة للمساس باستقرار البلاد وأبرز في فصوله قوة صقور المخابرات الجزائرية في “احباط أي محاولة تستهدف أمن ووحدة الجزائر.
وفي 9 ديسمبر 2024، تمكنت مصالح الأمن الوطني من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
المؤامرة استهدفت تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر، لكنه كان واعياً بالمخططات العدائية التي تحاك ضد وطنه. حسب ما أكدته وكالة الأنباء الجزائرية.
وبتاريخ 15 ديسمبر الجاري، استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه.
وجاء الإستدعاء حسب مقال لجريدة المجاهد الجزائرية في “أعقاب مشاركة مباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتورط في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، أكد خبر استدعاء السفير وأعرب عن أسفه لذلك كما نفى الاتهامات الجزائرية ووصفها بأنها عارية عن الصحة ووهمية.