التوقف عن ملاحقة ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان لكرة القدم، بتهم فساد مرتبطة بملف ترشح قطر لاستضافة نسختي 2017 و2019 من بطولة العالم لألعاب القوى، وذلك بسبب عدم اختصاص القضاء الفرنسي حسب حكم صادر عن محكمة التمييز.
والقضية تتعلق بتحقيقات بشأن دفعتين بقيمة 3.5 ملايين دولار في خريف 2011 من قبل شركة “أوريكس” قطر للاستثمارات الرياضية المرتبطة بخالد، شقيق ناصر الخليفي، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك
كانت قطر ستحصل في المقابل على دعم لامين دياك لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي ذهبت لصالح لندن، وأولمبياد 2020 الذي فازت به طوكيو، فيما نالت الدوحة حق استضافة مونديال القوى 2019 . وأدت وفاة لامين دياك في ديسمبر 2021 الى إنهاء الإجراءات الجنائية ضده