قال مصدر جزائري، الخميس، إنه كان على الجزائر اختيار مطلع نوفمبر 2022 لعقد قمة العربية المقبلة والمقررة في مطلع مارس المقبل.
وقال المصدر، وفق وكالة نوفا الإيطالية إن سبب “اختيار مطلع نوفمبر تزامنه مع الذكرى السنوية لثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954″، وذلك اللقاء بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي عقد، الأربعاء، في القاهرة.
ويُذكرأن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي قال في 20 جانفي الماضي خلال زيارة إلى الجزائر العاصمة، إن القمة ستعقد بالتأكيد بعد أفريل ، الذي يصادف هذا العام شهر رمضان المبارك.
وأوضح المصدر، أن “التأجيل ربما يكون بسبب انتشار وباء كورونا لا لأسباب سياسية”، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن نية المغرب الغياب عن القمة في الجزائر، بسبب التوتر مع الجزائر، فضلاً عن الخلاف على استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية، الذي تعارضه بعض الدول العربية الأخرى.
والجدير بالذكر أن تونس احتضنت آخر قمة عربية في مارس 2019، في حين ألغيت قمتا 2020 و2021 بسبب وباء كورونا.