شددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لمكتب شؤون الشرق الأدنى باربرا ليف والأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان على “الالتزام بتعميق الشراكة التاريخية القوية” بين البلدين.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي السادس بين الولايات المتحدة والجزائر، التي استضافتها أمس الأربعاء وزارة الخارجية الامريكية.
ووفق المذكرة الصادرة الخميس في واشنطن، شارك مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والجزائر في الاجتماع بما في ذلك من وزارات التجارة والدفاع والعمل والخزانة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والممثل التجاري الأمريكي، حيث “استعرضت الولايات المتحدة والجزائر شراكتهما الوثيقة والمثمرة وناقشتا الأولويات الإقليمية والعالمية المشتركة للتعاون الأمريكي الجزائري المستقبلي”.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أفادت في وقت سابق بأن المحادثات تتمحور حول “المسائل الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك وكذا حول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب”.
ونوهت بأن هذه الدورة جاءت في أعقاب زيارة عمل قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف إلى واشنطن في آب/أغسطس المنصرم والتي شكلت “لبنة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتبادلات بين البلدين”.