ضبط الحرس البلدي بمدينة بنغازي مجموعة من الحلويات و الشكولاته قال أنها مخالفة للقيم الإسلامية محذرا من بيع مظاهر الاحتفال برأس السنة
وجاء في بلاغ على الصفحة الرسمية للحرس البلدي ببنغازي أنه “في إطار حرص جهاز الحرس البلدي على الحفاظ على القيم الإسلامية والتقاليد المجتمعية، نفذ قسم الدوريات حملة تفتيش على محلات المواد الغذائية.
وقد أسفرت الحملة عن ضبط كميات من الحلويات التي تشير إلى مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية و بي مايعرف بي بابا انويل ، وهو ما يعد مخالفًا للقيم الإسلامية.
وأكد جهاز الحرس البلدي أنه لن يتهاون مع أي نشاط تجاري يقوم ببيع أو عرض أي من مظاهر الاحتفال برأس السنة، مشددًا على أنه سيتم قفل الأنشطة المخالفة فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.”
وحظرت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، بقيادة أسامة حمّاد، رسمياً، مظاهر الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية كافة، وأمرت «بعدم السماح ببيع السلع المرتبطة بالاحتفال، أو إدخالها إلى البلاد، من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل والصلبان»، في قرار أثار ردود فعل غاضبة.
وقال جهاز البحث الجنائي، بشرق ليبيا، الأحد، إنه «تنفيذاً لتعليمات وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، يتم منع الاحتفال بما يسمي عيد رأس السنة»، وأوضح أنه بناء على ذلك كُلف رئيس جهاز البحث الجنائي اللواء حسن الجحاوي، إدارة فروع: الظواهر السلبية والتحري والاستدلال والدوريات والتمركزات الأمنية ومكافحة التزييف والتزوير والآداب العامة بعدم السماح بدخول وبيع جميع السلع المرتبطة بالاحتفال برأس السنة».
وفي منتصف الأسبوع الماضي، شنّ جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي، شرق ليبيا، حملة على المحال التجارية المخصصة لبيع الألعاب وأدوات الزينة والأغراض المتعلقة باحتفالات رأس السنة، وصادرها وأمر بعدم بيعها، بداعي أنها «مخالفة للدين».
ويأتي قرار الحكومة التي يترأسها حمّاد، بعد أزمة أخرى أثارها حديث حكومة عبد الحميد الدبيبة، في طرابلس، عن تفعيل شرطة الآداب، بداعي «انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع الليبي في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي».