طالب الحزب الجمهوري، اليوم الأربعاء، رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة يومي 19 و 20 نوفمبر الجاري بجربة، بـ ”الإحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الانسان والديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية وتفكك مؤسساتها وتنتهك فيه الحريات العامة والفردية ويدجن فيه القضاء وتضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم”.
ودعا الحزب الجموري، في بيان، الوفود المشاركة في القمة، إلى ”المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع إعلاناتهم المبدئية وألا تطغى مصالح دولهم ومنظمتهم و ألا تتعارض مع المبادئ السامية لحقوق الانسان ومع مطامح شعب، يستضيفهم على أرضه، في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل ثورة حملت في طياتها آمالا عريضة لشعوب المنطقة بأسرها في العيش بحرية و كرامة”، وفق نص البيان.
وذكّر المشاركين في هذه القمة بأن التونسيين لا يقبلون مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع أي كانت قيمتها، وأنهم يتطلعون في المقابل الى اقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة بما فيها، وفي مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل وسيادة القانون ودعم الديمقراطية وتعزيز التبادل الثقافي كأسس متينة لتعاون مثمر ودائم، وفق البيان.