قال الأمين العام للحزب الديمقراطي، إنريكو ليتّا، إن حالة الطوارئ الحقيقية في بلادنا اليوم، تتمثل بهجرة الشباب الإيطاليين.
وخلال عرض المرشحين وبرامج خطة الحكومة الخاصة بالشباب، في المقر الوطني للحزب بروما، ركز ليتّا على “إبراز الالتزام بجعل مسألة الشباب أولوية، بحيث تصبح إيطاليا دولة للشباب، لشباب إيطاليين لا يغادرون البلاد، ولتصبح دولة جذابة للشباب غير الإيطاليين أيضاً”.
وأوضح سكرتير الحزب الديمقراطي، أن “معدل التواجد بين المغادرين والقادمين من الشباب في جامعاتنا ترجح كفته بشكل كبير لصالح المغادرين”، مبيناً أن “المشكلة الرئيسية من ناحية تدفقات الهجرة في إيطاليا هي الشباب الذين يغادرون”.
وتابع ليتّا: “نريد أن نقول هذا بقوة ووضوح كبيرين، حتى في هذه الساعات، يستمر الحديث عن الهراء حول الحصار البحري ضد المهاجرين أو أشياء أخرى. إن حالة الطوارئ الحقيقية للهجرة الإيطالية هي مئات آلاف الإيطاليين الشباب الذين ننشئهم بالتزام اقتصادي كبير وبتوفير ضمان اجتماعي، بينما يغادرون إيطاليا بدون عودة”.
وأشار أمين سر الحزب الديمقراطي، إلى أن “أحد الأهداف الرئيسية التي عدت من أجلها إلى السياسة هو الإجابة على السؤال: أعطني سبباً وجيهاً للعودة إلى إيطاليا، والذي سمعته مرات عديدة من الطلاب”.