قال رئيس الحكومة أحمد الحشاني إن تونس لا تستطيع أن تكون دولة عبور أو دولة لجوء، ولن تكون دولة رهينة، ولذا يجب أن يكون هناك حل لملف الهجرة غير النظامية بشكل جماعي.
وأضاف الحشاني : «أسباب الهجرة متعددة كالتغيُّرات المناخية والفقر والعديد من الأشخاص يرغبون في التحول، ويعبرون من خلال ليبيا وتونس قاصدين الشمال (أوروبا)، وبلدي تونس بذلت العديد من الجهود وأدارت هذه الأزمة منذ أن بدأت في ليبيا، وقبل عدة أيام بدأنا نتحدث عن مليوني مهاجر في ليبيا» حسب حديثه في منتدى الهجرة عبر المتوسط في العاصمة طرابلس المنعقد اليوم الأربعاء.
وأضاف الحشاني : «معظم المهاجرين من جنوب الصحراء، وأعتقد أن لديهم الحق في حياة أفضل، وتونس تعاملت مع هذا الملف على حساب خزانتها العامة».
واستطرد: «تونس ليست عنصرية وفخورة بانتمائها إلى أفريقيا وهي بلد قانون وبلد ديمقراطي والقانون يطبق على الجميع».
والتقى الحشاني رئيس المجلس_الرئاسي، الليبي بمقر المجلس، الذي نقل له تحيات رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
وتناول اللقاء، متابعة سير التعاون بين البلدين ومتابعة نتائج اللقاء الثلاثي الذي جمع رؤساء دول ليبيا وتونس والجزائر، من تنسيق جهود الدول الثلاث لتعزيز أوجه التعاون الثنائي والتنسيق والتشاور على المستويين الإقليمي والدولي في المسائل المتعلقة بالهجرة.
وأشاد الرئيس خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية الليبية التونسية، مؤكدا حرصه على الدفع بعجلة التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.