حسب ما ذكره بيان لوزارة الاتصال الجزائرية فقد أوضح وزير الاتصال أن الشبكة البرامجية الرمضانية لهذا الموسم يجب أن تكون:
- ثرية ومتنوعة. من خلال البرامج الدينية الهادفة، المسلسلات الاجتماعية والدرامية، البرامج الفكاهية والسيتكوم ،بالإضافة إلى برامج مخصّصة لفن الطبخ وللأطفال، تلبية لأذواق الجمهور.
- مع تجنّب البرامج التي تتّسم بالعنف والمحتوى المتدني. والتطبيق الصارم للقانون الجديد المنظم للإعلام وقانون السمعي البصري، الذي يحدّد شروطا واضحة فيما يخصّ العنف، استغلال الأطفال، وغير ذلك.
- وبخصوص البرامج الإخبارية، فستبث طيلة شهر رمضان، عبر مختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وفق جدول زمني مضبوط يراعي خصوصية الشهر الفضيل.
- كما وجّه الوزير تعليمات للجنة القطاعية المكلّفة بانتقاء البرامج، بالإسراع في الاختيار والفصل في البرامج التي ستبث خلال شهر رمضان، قبل نهاية شهر فيفري.
- وأعطى وزير الاتصال أيضا توجيهات للمديرين العامين للإذاعة والتلفزيون، باحترام نسبة الإنتاج الوطني في هذه الشبكة البرامجية. من خلال تنشيط وتحريك المحطات الجهوية، وخاصة الجنوبية منها.
وقررت الوزارة عقد اجتماع توجيهي مع مدراء القنوات الإذاعية الجهوية والمحطات التلفزيونية الجهوية. كما سيعقد الوزير لعقاب جلسة مماثلة مع مدراء كل القنوات التلفزيونية، يضيف البيان.