تونس – أخبار تونس
عقدت أمس الاثنين، لجنة مناقشة ملف المهاجرين غير النظاميين على الحدود التونسية، اجتماعاً في ديوان رئاسة الوزراء بـالعاصمة الليبية طرابلس، لدراسة الملف ومتابعة آخر مستجداته.
وحضر الاجتماع مدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بديوان رئاسة الوزراء ورئيس اللجنة “الطاهر الباعور”، ومندوبون عن حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية، واللواء 19 حرس الحدود، وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومديرَيْ إدارة الإعلام والاتصال الحكومي بديوان رئاسة الوزراء، وإدارة المنظمات بوزارة الخارجية.
واستعرض اللقاء، نتائج الاجتماع الموسّع الذي عقد الخميس الماضي برئاسة رئيس الوزراء عبدالحميد_الدبيبة، لمعالجة مشكلة المهاجرين غير النظاميين على الحدود التونسية.
واقترحت اللجنة بعض الحلول التي يجب تنفيذها بدعم أجهزة حرس الحدود والأجهزة الأمنية المختلفة، وتشكيل وفد رفيع المستوى للتنسيق مع الجانب التونسي.
وناقشت اللجنة إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين داخل الأراضي التونسية بالتنسيق مع الجانب التونسي.
وشكلت اللجنة بقرار رئيس الوزراء رقم 315 لمتابعة تنفيذ الجهود المبذولة المهاجرين غير النظاميين، والتواصل مع المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بتونس.
وأعلن جهاز حرس الحدود الليبي،أمس الاثنين، عثوره على جثتين جديدتين لمهاجرين غير نظاميين بـ”القاطع الحدودي العسة”، قرب الحدود مع تونس.
ويأتي إعلان السلطات الليبية ليرفع من حصيلة المهاجرين الذين قضوا في الصحراء بين ليبيا وتونس إلى 19، بعد أن أفادت منظمات إنسانية ليبية لفرانس برس، بأن 17 مهاجرا قضوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ويواصل مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء الوصول بالمئات يوميا إلى ليبيا سيرا حتى الإنهاك الشديد، بعدما نقلتهم السلطات التونسية إلى الحدود في وسط الصحراء، وفق شهاداتهم وشهادات حرس حدود ليبيين جمعتها وكالة فرانس برس.
وفي الأسبوعين الأخيرين، يقول حرس الحدود الليبيون، إنهم انقذوا مئات المهاجرين الذين نقلتهم السلطات التونسية، على ما يؤكدون، إلى الحدود عند مستوى بلدة العسة، على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.