مثلت وضعية الملعب الأولمبي بالمنزه، إحدى النقاط للاجتماع الأوّل للجنة المشاريع الكبرى الذي انعقد اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025 بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة كمال المدوري.
وتقرر خلال هذا الإجتماع الانطلاق في الإجراءات المستوجبة لإعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه بكل مكوناته وفقا للمواصفات والمعايير الفنيّة المعتمدة دوليّا، والعمل على الانطلاق الفعلي في بداية الأشغال خلال السّداسي الثّاني لسنة 2025.
وكانت وزيرة التجهيز والاسكان سارة الزعفراني قد أشارت في تصريحات إعلامية، في مارس من العام الماضي إلى إمكانية الاستنجاد بشركة صينية لإتمام المشروع.
وفي سبتمبر المنقضي انعقدت بمقر وزارة التجهيز والإسكان، جلسة عمل ترأستها وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري ، بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس وون لي والوفد المرافق له.
وتم خلال هذه الجلسة عرض الإجراءات المقترحة من طرف جمهورية الصين الشعبية لإنجاز مشروع تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه.
ويشار إلى أنّ أشغال إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه قد توقّفت نهاية 2023، بعد اكتشاف جملة من الإخلالات في إنجاز هذا المشروع فضلا عن التأخّر الشديد في تقدّم الأشغال.
وفي زيارة تفقدية لأشغال الملعب الأولمبي بالمنزه انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد البطء الشديد في تقدم الأشغال، لافتا إلى وجود العديد من النقائص وعدم مطابقة المواد المستعملة للمواصفات المتفق عليها وإقصاء بعض المراقبين عن المشروع، وهو ما قد يؤدّي إلى حدوث كوارث وفق تعبيره.
وأكد رئيس الجمهورية أنّ “هناك الكثير من التعطيلات ولو قمنا ببناء ملعب جديد لتمّ الإنتهاء منه بشكل أسرع.. هناك دراسات تمّ انجازها قبل انطلاق هذه الأشغال من طرف المهندسين المعماريين حدّدت الفترة لكن لم يتمّ احترامها”.
