قال الأدميرال الإيطالي، جوزيبي كافو دراغوني إنّ انتقاله من منصبه كرئيس لهيئة الأركان الوطني إلى رئاسة اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اعتبارًا من الغد، هو “ليس اعتراف ليس لي فقط، بل لإيطاليا وجهودها غير العادية من أجل السلام والاستقرار الدوليين.
وأشار الأدميرال، مخاطبا مراسم تسليم وتسلم برئاسة الأركان الإيطالية اليوم الجمعة، إلى أن “الناتو تخطى ذكرى إنشائه الخامسة والسبعين وعلى استعداد للدفاع عن الشعوب الحرة التي تنوي معارضة الإستبداد والقمع، دائمًا وفي كل مكان”.
ووفق المسؤول العسكري، فإن “مقاومة أوكرانيا المذهلة” للغزو الروسي “تظهر لنا مرة أخرى أن كل الشعوب تكتسب طاقة غير عادية عندما تشعر بأن حريتها معرضة للخطر”.
ووصف الأدميرال النقاش الحالي حول أولوية مختلف جبهات الناتو بموضوع “عقيم تخطاه الزمن والواقع”، وقال “للأسف، فإن التهديد عالمي، مثل المواجهة المستمرة بين عالمين متعارضين يختلفان جذريًا عن بعضهما البعض في مفهومهما لاحترام القيم الإنسانية والحرية”.