سجلت الحملة الانتخابية للاستفتاء على مشروع دستور تونس الجديد منذ انطلاقها تجاوزات عديدة من قبل أعضاء في الحكومة ة وأنصار الرئيس قيس سعيّد، والمدافعين عن مشروع الدستور الجديد، فيما اعتبر مراقبون وخبراء دعوة سعيّد التونسيين للتصويت على الدستور بـ”نعم”، أمس الجمعة، مخالفة انتخابية واستغلالاً لمنصبه وتشويشاً على حملة الاستفتاء.
ووثق مراقبون أيضاً تجاوزات من أعضاء الحكومة لقواعد الحملة وقانون الانتخابات، من خلال تعمد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش تفسير مزايا الدستور في برنامج إذاعي ودعوته لتخصيص مؤسسات الشباب الحكومية لتفسير الدستور.
وحذرت منظمة مراقبون، المختصة في مراقبة نزاهة الانتخابات والاستفتاء، من عدم حياد الحكومة واستغلال موارد ومؤسسات الدولة في حملة الاستفتاء والدعاية الانتخابية الحالية في تونس.
ولكن امام كل هذا الكم الهائل من هذه التجاوزات كيف لمراقبي الحملة ان يحددوا من قام بحملة داعية داخل مقبرة .. وهو ما حصل في مقبرة سيدي عمر بمنوبة
وماذا يقول القانون في هذا الأمر …