أبقى تقرير لوزارة الخارجية الأميركية ليبيا ضمن قائمة الدول التي تحذر المواطنين الأمريكيين من السفر إليها، بسبب ما وصفه بـ “الجريمة والإرهاب والاضطرابات الأهلية والخطف والصراع المسلح”.
وتضم القائمة التي نشرها موقع الخارجية الأمريكية،19 دولة منها 6 دول عربية هي ليبيا والسودان والصومال والعراق وسورية واليمن. وتصدر تحذيرات السفر على 4 مستويات، أعلاها خطورة هو الرابع بسبب وجود مخاطر تهدد الحياة، وتزامن إصدار التقرير مع موسم العطلة الصيفية، حيث يغادر آلاف الأمريكيين البلاد نحو وجهات مختلفة لقضاء إجازاتهم.
وبررت #الخارجية_الأمريكية موقفها بتواصل ارتفاع مستويات الجريمة في ليبيا، بما في ذلك التهديد بالاختطاف من أجل الحصول على فدية، مشيرة إلى أن مواطنين غربيين وأمريكيين كانوا من بين ضحايا هذه الجرائم. ونبهت الخارجية الأمريكية من مواصلة “الجماعات الإرهابية” التخطيط لشن هجمات في ليبيا، إذ لا تزال الأنشطة المتطرفة العنيفة في ليبيا مرتفعة، وقد وجهت تهديدات ضد مسؤولين ومواطنين في الحكومة الأمريكية، مضيفة أن “المجموعات المسلحة تقوم باحتجاز المسافرين لأسباب تعسفية، ولا تمنح المعتقلين حق الوصول إلى محامٍ أو عملية قانونية، ولا تسمح لهم بإبلاغ الآخرين بوضعهم”، بحسب التقرير.
وحثت الخارجية الأمريكية مواطنيها على حمل إثباتات الجنسية وحالة الهجرة الصالحة في جميع الأوقات، على الرغم من أن الاستظهار بهذه الوثائق لا يضمن المعاملة العادلة، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية أصبحت غير قادرة على تقديم المساعدة الطارئة أو الروتينية لمواطنيها في ليبيا، لأن السفارة الأمريكية في طرابلس علقت عملياتها في جويلية 2014، وفق موقع الخارجية. ولفت التقرير الذي صنف ليبيا في المستوى الرابع من الخطر، إلى اندلاع أعمال العنف بين الجماعات المسلحة المتنافسة، ما قد يكون له تأثير على المواطنين الأمريكيين.
