كشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الثلاثاء، مشاركة تونس في مشاورات دولية، مع حلوله ضيفا في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي انطلقت اليوم بواشنطن، حول ملف الحرب في غزة.
وقال ميلر في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول مدى صحة بعض التقارير التي تفيد بدعوة وزراء خارجية عرب لحضور قمة حلف شمال الأطلسي لمناقشة ملف الحرب في غزة، إن “وزراء خارجية دول أخرى سيجتمعون مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وهي إسرائيل، وتونس والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وقطر، والإمارات العربية المتحدة”.
وأكد المتحدث باسم خارجية واشنطن أن الصراع في غزة سوف “يكون موضوعا للمناقشة ضمن هذه الاجتماعات، ولن يقتصر الأمر على العمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بل سوف يشمل أيضا العمل الجاري الذي تقوم به أمريكا لمحاولة وضع خطط قوية لليوم التالي للصراع من أجل إرساء الحكم والأمن الذي من شأنه أن يمنح مسارا للسلام الدائم والأمن والاستقرار في المنطقة”، وفق تعبيره.
وحول إمكانية أن تعقد أمريكا اجتماعات على هامش القمة مع الدول المدعوة إليها إلى جانب إسرائيل، لم يستبعد المسؤول الأمريكي ذلك، قائلا: “ربما ستعقد اجتماعات ثنائية مع حلف شمال الأطلسي، وبعضها في البيت الأبيض، وبعضها في وزارة الدفاع، وهو ما يحدث عادة على هامش مثل هذه القمم، ولا يتم تنظيم اجتماع واحد على هامش كل هذه القمم”.