تلقت مجلة فورين بوليسي الأمريكية ردا من وزارة الخارجية الأمريكية حول اتهام عدد من السياسيين التونسيين بلقاء عدد من
الديبلوماسيين الأجانب من بينهم مسؤولين بالسفارة الأمريكية بتونس .
وجاء في الرد حسب فورين بوليسي ” أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن انزعاجها من أن الاتهامات الجنائية الموجهة لأفراد في تونس
بسبب الاتصال بمسؤولي السفارة ربما أدت إلى اعتقالهم. وجاء في البيان ما يلي: “الدور الأساسي لأي سفارة أو دبلوماسي أمريكي في كل
بلد لدينا فيه وجود دبلوماسي هو الالتقاء بمجموعة واسعة من الأشخاص لإبلاغ فهم الولايات المتحدة لوجهات النظر ووجهات النظر المختلفة
في ذلك البلد. . ويحضر الدبلوماسيون التونسيون والأجانب المتمركزون في الولايات المتحدة اجتماعات مماثلة بانتظام.”
و دعت وزارة الخارجية التونسية، أول أمس الثلاثاء، البعثات الدبلوماسية ا إلى “عدم التدخل” في شؤونها الداخلية، مستندة في ذلك إلى
تقارير إعلامية عن لقاءات جمعت دبلوماسيين أجانب بشخصيات معارضة تم توقيفها مؤخرا.
وقالت الوزارة في بيان “تونس حريصة على تسهيل عمل واتصالات البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها خدمة لعلاقات الصداقة والتعاون مع
البلدان الشقيقة والصديقة، مع التقيد بمقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنص على واجب احترام الدبلوماسيين لقوانين الدولة
المعتمدين لديها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وجاء موقف الوزارة “على إثر ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بخصوص تتبع بعض الأشخاص على
خلفية اتصالاتهم مع بعثات دبلوماسية معتمدة بتونس”.