اتهمت واشنطن يوم الخميس الرئيس التونسي قيس سعيد بتقويض المؤسسات الديمقراطية في البلاد بعد أن أقال عشرات القضاة وسط مجموعة من الإجراءات التي بدا أنها تهدف إلى تعزيز حكم الرجل الواحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن التطهير كان جزءًا من “نمط مقلق من الخطوات التي قوضت المؤسسات الديمقراطية المستقلة في تونس”. وقال برايس خلال مؤتمر صحفي دوري إن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا نظرائهم التونسيين بأهمية الضوابط والتوازنات في نظام ديمقراطي. وقال برايس “نواصل حث الحكومة التونسية على متابعة عملية إصلاح شاملة وشفافة بمساهمة من المجتمع المدني والأصوات السياسية المتنوعة لتعزيز شرعية جهود الإصلاح”.
*** رويترز