قال رابح الخرايفي أستاذ القانون ان تمديد اضراب القضاة اسبوع ثالث بطلب من جمعية ونقابة القضاة وجمعية القضاة الشبان هو عمل سياسي معارض وليس من مهمة القضاة المعارضة السياسية. هذه الممارسة هو استخفاف بالدولة وتمرد وأضرار بحقوق الناس.
وقال الخرايفي في تدوينة له مساء اليوم” ان الضرر حصل لتونس وللناس فليصدر مرسوم عزل هؤلاء ومن يريد أن يرفض العزل، يعزل هو الاخر، فلا خوف ولا ضرر لان الضر حصل.”
الخرايفي قال “فمن يريد أن يعارض أوامر العزل عليه أن يتوجه للقضاء الاداري، ومن يريد أن يستعجل الأمور على القضاة ان يستعجلوا النظر في ملفات زملائهم وليس هتك حقوق الناس المساكين.
سيجد قرار العزل ترحاب من المكتوين من بطء سير القضاء ومن فساد عدد كبير من القضاة ومن البسطاء الذين ياتون كل يوم للمحاكم ويرجعون دون انجاز حاجاتهم،”
وأول أمس قال الخرايفي أنّ الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ليس أمينا عاما للإتحاد بل هو ”نقابيٌ ”.
وخلال حضوره في برنامج ”رونديفو 9 ” يوم الجمعة 17 جوان 2022، أفاد الخرايفي أنّ القضاء أبطل مؤتمر اتحاد الشغل وبالتالي تُنزع صفة الأمين العام عن الطبوبي وتعتبر ولايته منتهية.
واعتبر انّ تضامن الطبوبي مع نقابة القضاة فيه مصلحة لشخصه، ”المصلحة ثابتة ولا نقاش فيها”.
وخلال حضوره مساء اليوم على قناة الجزيرة دعا الخرايفي “الرئيس” للتصعيد وعدم التراجع في قراراته، ويطالبه بعزل جميع قضاة النقابة والجمعية، ولا يرى مشكلة أن يعزل الرئيس ألف قاض! فقانون التدابير الاستثنائية يخول له ذلك! …. بل أكثر من ذلك طالب النيابة العمومية بأن تتخذ الإجراءات ضد رئيس نقابة القضاة الشبان الذي يحاوره في البرنامج!