سجلت الخطوط التونسية اليوم وبالاستناد على موقعها الرسمي الخاص بالرحلات المسجلة اليوم 17 تأخيرا دفعة واحدة دون تقديم أية أسباب وذلك في العديد من الوجهات المختلفة من أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا وذلك مع انطلاق الموسم السياحي لصائفة 2024 .
فالرحلة المتجهة الى ميونيخ بألمانيا سجلت الى حد اللحظة تأخيرا ب4 ساعات ونصف
أما الرحلة القادمة من البندقية Venise والتي من المفترض أن تكون قد حطت بمطار تونس قرطاج على الساعة الواحدة و25 دقيقة مازلت لم تغادر مطار الاقلاع الى حد الساعة ويفترض ان تتم العملية في حدود السادسة و20 دقيقة من مساء اليوم .
وكان المدير المركزي للمنتوج بالخطوط الجوية التونسية، حمزة اللواتي، أكد يوم 06 ماي 2024، إن تأخير مواعيد الرحلات يُكبّد الشركة خسائر كبيرة.
وخلال استضافته في برنامج قضية رأي عام على موجات الإذاعة الوطنية، أضاف اللواتي، أنه لا يمكن القضاء على التأخير بصفة نهائية لكن الشركة تعمل جاهدة للتقليص منه.
وأبرز اللواتي أن الشركة ستتوخى خلال العام الجاري الاستباق موضحا أنهم خلال حجز التذاكر يتم مد الخطوط التونسية بعناوين الحرفاء وهواتفهم لإعلامهم بأي تأخير قد يطرأ لتفادي مشقة التوجه إلى المطار والانتظار لفترة طويلة.
وحطمت الرحلة رقم 719 للخطوط التونسية القادمة من مطار أورلي باريس في اتجاه تونس رقما قياسيا عالميا بتأخير تجاوز العشرين ساعة وذلك يوم 2 ماي الماضي عاش خلاله نحو 140 مسافرا شتى أنواع الحيرة والارتباك
وبعد اعلامهم في وقت مـتأخر بان طائرتهم لن تقلع في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر ولكنها ستقلع في اليوم الموالي دون تمكينهم من حقهم في تقضية ليلتهم في نزل على حساب الشركة خاصة وأم مطار أورلي يغلق أبوابه أمام حركة الطيران والمسافرين في حدود منتصف الليل .
وحسب شهود عيان ممن عاشوا هذه المعاناة فانه بعد أخذ ورد تم وضع عدد من الكراسي المفتوحة على ذمة عدد منهم لتقضية الليل عليها .وأما عن التعويض الذي يفرضه القانون الدولي للطيران على شركات النقل الجوي بتعويض المسافرين في حال تأخر رحلتهم لأكثر من ثلاث ساعات فان الخطوط التونسية لا تعترف بهذا النظام .