أعلن الحزب الدستوري الحر بأنه “سينظم مسيرة وطنيّة تضامنيّة مع رئيسة الحزب عبير موسي للمطالبة بضمان حقوقها الجوهريّة ووقف نزيف الإعتداءات الممنهجة المسلّطة عليها وذلك يوم السبت 28 سبتمبر 2024 وسيتم تحديد المكان والتوقيت لاحقا.”
وجاء في بلاغ للحزب أصدره اليوم انه ” على إثر الإشعار الذي توجهت به رئيسة الحزب الأستاذة عبير موسي إلى العموم حول التنكيل الذي تتعرض له داخل مركز الإعتقال والمتمثل في تعمّد عدم توفير الرعاية الصحيّة المستوجبة طبق توصيات لجنة أطباء الإختصاص بمستشفى القصّاب المتعهدة بملفها الصحي ممّا تسبب في تعكّر حالتها وتفاقم الآلام والأوجاع التي تلازمها بإستمرار،
فإنّ الحزب الدستوري الحرّ:
1-يُدين بشدّة الإستهداف الذي تتعرض له الأستاذة عبير موسي على كلّ المستويات الشخصيّة والسياسيّة والصحيّة ويندّد بتعمّد السلطة الإضرار بذاتها البشريّة قصد ضرب معنوياتها والضغط عليها للتراجع عن قناعاتها الفكريّة والقضيّة العادلة التي نؤمن بها،
2-يُطالب الإدارة بالتنفيذ الفوري لتوصيات الأطباء وتوفير كل المعدات اللوجستيّة وظروف المساعدة الضروريّة وتطبيق البروتوكول الطبي الكفيل بمعالجة رئيسة الحزب بطريقة جديّة وناجعة ويُحمِل المؤسسات المشرفة على مركز الإحتجاز المسؤوليّة القانونيّة عن أي مكروه يلحق بالأستاذة عبير موسى كما يُحمِل المترشح الماسك بالسلطة المسؤوليّة السياسيّة على سلامتها الجسديّة،
3-يُهيب بكافة القوى الحيّة في المجتمع ومختلف المنظمات الحقوقيّة الوطنيّة لمتابعة ملف الأستاذة عبير موسى التي تتعرض إلى أبشع عمليات عنف سياسي ومعنوي وجسدي في سابقة خطيرة في تاريخ الدولة التونسيّة المدنيّة،”