يعد الشعور بالأمان عاملاً حاسماً في اختيار وجهة الإجازة وغالبًا ما يكون أحد الاهتمامات الأولى. ولمساعدة المسافرين على الاختيار الأفضل، أنشأت ” هللو سايف ” تقريرًا تفصيليًا يصنف البلدان وفقًا لمستوى الأمان الخاص بها في عام 2024.
مؤشر ” هللو سايف ” لسلامة السفر، المصنف من 100، يعين درجة 100 نقطة للدول الأقل أمانًا و0 للدول الأكثر أمانًا. وهذا يقدم نظرة عامة أوضح عن الوضع في كل بلد، وهو ما يتعارض في بعض الأحيان مع بعض الأفكار المسبقة.
ويأخذ هذا التقرير بعين الاعتبار عدة معايير دراسية لتحديد مستوى الأمن في كل دولة، منها: العنف في المجتمع، وحدوث الكوارث الطبيعية، والبنية التحتية الصحية، والتورط في النزاعات المسلحة، وغيرها.
ووفقا لهذا المؤشر، فإن أداء تونس أفضل من جيرانها المغاربيين، حيث حصلت على 39.25 نقطة، يليها المغرب الذي لا يبعد كثيرا عنه بفوزه بمجموع 39.92 نقطة، لتحتل المرتبة في فئة البلدان الآمنة بما فيه الكفاية للسفر فيها. 2024.
وفي المغرب العربي، تأتي الجزائر في المركز الثالث على منصة التتويج برصيد 40.52 وتحتفظ بمكانتها بين الوجهات الآمنة للسفر في عام 2024.
وفقًا للبيانات التي تم تحليلها بواسطة مؤشر ” هللو سايف ” تم تصنيف أيرلندا حاليًا باعتبارها الدولة الأكثر أمانًا في العالم. وفاز بالمباراة برصيد 18.23 نقطة من 100، متقدما على سنغافورة (19.99 نقطة) والدنمارك (20.05 نقطة من 100).
أما عن قائمة الدول الأقل أمانا فقد حصلت الولايات المتحدة على 59.47 نقطة الى جانب سوريا التي حصلت على 60.83 نقطة وايران الحاصلة على 61..64 نقطة .
ومن بين البلدان الخمسة عشر الأقل أماناً على هذا الكوكب، نجد العديد من مسارح الصراع، سواء كانت قديمة أو حديثة، والتي غالباً ما تقترن بمخاطر طبيعية عالية. وهكذا تظهر الفلبين في أعلى هذا الترتيب بمؤشر 82.32 من 100، تليها كولومبيا (79.21 نقطة) والمكسيك (78.42 نقطة)، وهي ثلاث دول تشهد أعمال عنف قوية . وتواجه اليمن وسوريا أيضًا صراعات داخلية خطيرة تهدد الأمن. لاحظ أيضًا وجود روسيا المنخرطة في صراع مع أوكرانيا والذي يبدو من المرجح أن يستمر.