أعلنت تنسيقية العمل المسترك من أجل فلسطين في تونس في بيان اليوم أن عددا من ممثلي المقاومة الفلسطينية واللبنانية المدعوين لحضور فعاليات الذكرى 11 لاغتيال الشهيد محمد البراهمي التي تصادف يوم 25 جويلية لم يمكنوا من تأشيرات دخول الى التراب التونسي .
” علمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين أن عددا من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية و اللبنانية المدعوين لحضور فعاليات الذكرى 11 لاغتيال الشهيد محمد البراهمي لم يُمكنوا من تأشيرات للدخول إلى التراب التونسي.
إن المواقف والشعارات التي ترفع من أعلى هرم الدولة تسقط مجددا في ابسط اختبارات دعم المقاومة و اسنادها بالتعطيل الاداري المتكرر و التلكؤ في إسناد التأشيرات رغم استيفائهم لكل الاجراءات و الشروط و الآجال القانونية .
وحيث أن مؤسسة الشهيد محمد البراهمي _ وهي الجهة المنظمة_ لم تتلق أي رد على المراسلات الموجهة لوزارة الخارجية أو وزارة الداخلية حتى اللحظة لا بالموافقة ولا بالرفض المعلّل حسب ما أعلمنا به.
فإننا في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين نؤكد أن التعطيل الإداري في منح التأشيرات يتعارض مع ارادة الشعب التونسي و موقفه الثابت من القضية الفلسطينية و الثبات على خيار دعم المقاومة كخيار وحيد للتحرير و يناقض المواقف المعلنة للدولة التونسية التي يناقض فعلها قولها مرة اخرى خاصة في ظل عرقلة سن قانون يجرم التطبيع و المناورات العسكرية مع الجيش الامريكي .
نذكر السلطات المعنية بأن ممثلي فصائل المقاومة العربية _ أيا كانت الجهة التي قدمت لهم الدعوة _ هم ضيوف الشعب التونسي صاحب السيادة وأن اي ضغوطات محتملة لمنع ولوجهم التراب التونسي خرق صارخ للسيادة الوطنية و نحن على بعد ايام قليلة من عيد الجمهورية.
كما تدعو التنسيقية الى وضع حد لهذه الفضيحة الاخلاقية بالمنح الفوري لتأشيرات الدخول لضيوف تونس حتى يتمكنوا من مواكبة مهرجان الشهيد محمد البراهمي للثقافة العربية الذي تمت دعوتهم له والذي تنطلق فعالياته غدا الثلاثاء 23 جويلية 2024 “